"سطور الشعر" - كتابات وسام - Wiplax

تحكي قصةً لاحتْ في خاطري عن غامضةِ المقالِ واضحةِ المسارِ شيقةً لتعرفَ ما يجولُ في خاطِري أسيرةً في قلبِي و قاتلةً لي... في منامي تزورني ... و بسهَام

 سطورُ الشعرِ

تحكي قصةً 
لاحتْ في خاطري
عن غامضةِ المقالِ
واضحةِ المسارِ
شيقةً لتعرفَ ما يجولُ في خاطِري
أسيرةً في قلبِي
و قاتلةً لي... في منامي تزورني ... و بسهَامها ترميني
تعاتِبُنِي تقاتِلُنِي
لماذا تعدُني بِحُبِّكَ السَّرمَدي
مالكَ 
يا غارقاً في بحوري من غيرِ ريحٍ
لا تقلْ لي بأنَّ حُبَّكَ سرمَدي 
إنَّكَ تَحتَجزُني و تُشعِلُ في قلبيَ المجْمَرَ إنَّك تحرقني
لا تقلْ لي أنَّكَ طالِباً يَدي 
أنَّكَ أحبَبْتني و تُحِبني و سَتُحِبني و ستبقى تُحِبني 
إنَّك تَقْهَرُني 
تشتَلِعُ قلبي 
تأسُرُني 
و تَرْويني مِن حَنَانِكِ 
......
لا تَقُل كلَّ هذا الهُراء 
أنت َ ستترُكني 
ستَطلُبُ يَدَ قَرِيبَتِكَ.. حُلوَتِكَ.. من تَختارُها عائِلَتكَ 
لماذا تَرْمِينِي في شِباكِكَ..
.....
.....
و مِن حدَّة كلامكِ..
..خناجِركِ في صَدري
Wissam
قلتُ ولساني من نَطقَ لغضبي.... و قلبي صامتٌ يُريدُكِ..
لسانِي تفوَّه بأنِّي لن أُفَكّر في خِطبتكِ ..
رأيتكِ مصعوقة...ً 
مصدومةً ...
تألمتُ كثيراً من بعْدِكِ..
لقدْ رحلتِ و أنا مَن خَسِركِ 
و تَركتِ القلبَ موجوعاً لا يلهفُ لغيركِ
ما الَّذي أحدثتِهِ 
هلْ فجرتِهِ
أم أنَّك سجنته و بلمؤبدِ حكمتي عليهِ حتى لا ينْسكِ
.......
أعشَقُكِ 
و نارُ شوقِي لَكِي 
و أعيُنُكِ فَضَحَتْ كلَّ ما كانَ في قَلبِكِ 
يكفِينِي فَقط معرفةً و علماً 
أنَّك تعشقيني 
و بِشِفاهكي نطقتِ اسمي 
و أنت من حُفر اسمُها على قلبي 
......
أسطورتي و ملاكِي أنت يا أميرَتي 
كان ذلكَ واضِحاً
كإشراقِ الضُحى 
لكنني أنا مَن أَضعْتُ طَرِيقَكِ
.......
و اسْتيقضتُ من نومي باكياً فُراقَكِ 
أسجدُ داعياً لربي رافعاً يديَّ 
مُرَتِلاً لِقَولِهِ (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴿٦٢ النمل﴾)
تَجرِي دَمعَتي على خدِّي وَ تَرسُمُ وَجْهَكِ 
هذا ما كانَ إلَّا حُلماً فما بالُكِ إنْ كانَ في وَاقِعِي 

كَتَبتُها لآميرَتيَ و مَن غَيرُها يَستوطِنُ قَلبِي

12/8/2019
بقلم : Wissam 

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴿١٨٦ البقرة﴾