أهمية تقديم الخير و العطاء للآخرين و دور الأسرة في التربية على ذلك | Wiplax

 يقول الشاعر إليا أبو ماضي داعياً الإنسان ليكون مصدراً للجمال و الخير و العطاء 

كن هزاراً في عشه يتغنى *** و مع الكبل لا يبالي الكبولا
إذ يعقد مقارنة بين المتفائل و المتشائم و يحث النا أن تكون مصدراً للتفاؤل فهو يطلب من الإنسان أن يكون كالعصفور الذي يتغنى سعيداً في كل الأوقات حتى و هو محبوس في القفس فهو ينصح بأهمية تقديم الخير و العطاء للآخرين فما حياة العصفور الذي يستمتع بحياته كلها و يستغلها بكل لحظاتها إلا عدة شؤون فما بالنا نحن الناس نغرق في التشاؤم و حياتنا على مدادها طويلة نضيعها في الحزن و التحسر و الأسى و أنواع التشاؤم فلا بد لنا من استغلالها بتفاصيلها و نشر الفرح و الخير و العطاء إذ تربينا على ذلك من الصغر و يكمن دورها في تربية الأطفال على تقديم العطاء للآخرين .
فلا بد للإنسان أن يترك الشكوى و يبادر بالعمل .

شرح و توضيح :
الفكرة العامة : دعوة الشاعر للإنسان ليكون مصدراً للجمال 
يعقد مقارنة بين المتفائل و المتشائم و يحث الناس أن تكون مصدراً للتفاؤل
الشرح : يطلب من الإنسان أن يكون كالعصفور الذي يتغنى سعيداً في كل وقت حتى و هو محبوس في القفص
مواطن الجمال : كن هزاراً في عشه يتغنى : أسلوب انشائي (أمر) الغرض منه النصح و الإرشاد