ما أهمية اتباع مشاعر المحبة و الود في نفوس الناس , و ما دور الأسرة و المدرسة في تعزيز هذه المشاعر النبيلة

 يقول الشاعر إيليا أبو ماضي :

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا *** لولا شعور الناس كانوا كالدمى
فهنا يوجه الشاعر رسالة نبيلة يدعوا فيها إلى التحلي بالمشاعر النبيلة مشاعر الحب و الألفة و الوئام و الإخاء و التسامح فما إن غابت هذه المشاعر و حل مكانها مشاعر الحقد و البغضاء و الكراهية ... حل الفساد في المجتمع 
إذاً فالمشاعر هي أساس حياة الإنسان و من دونها كان كالدمية لا تفقه شيئاً و لا تعرف ما تصبو إليه كان خيراً أم شراً
حيث أن للأسرة و المدرسة دور مهم في تعزيز هذه المشاعر 
يكمن دور الأسرة من خلال ما تحييه بين أفرادها من تعامل طيب و تسامح و إخاء و في المدرسة يكمن هذا الدور في الجانب التربوي للعملية التعليمية التي يكون فيها توجيه و نصح و إرشاد لهذه الأجيال لما عليها أن تتحلى به من قيم و أخلاق حسنة عن طري ما تستعرضه في مناهجها الدراسية و تؤكد عليه في عمليتها التربوية و يكتمل هذا الدور مع جهود الأب و الأم الذين هم الحجر الأساس في اكساب هذه الصفات لأبنائهم .