موضوع عربي مقترح 3 لطلاب بكلوريا سوريا 2021 - 2022 | Wiplax

نص الموضوع :
ظل الشهداء ماثلين في ضمائر أمتنا , فمجدوا الشهادة و الشهداء , و بينوا أثر التضحيات , مذكرين بسجايا الأبطال و عفتهم .
* ناقش هذا القول موظفا الشاهد الآتي :
قال الشاعر أحمد شوقي مشيداً بسجايا عمر المختار :
خيرت فاخترت المبيت على الطوى *** لم تبن جاها أو تلم ثراء
الأفكار :
تمجيد الشهادة و الشهداء / لن ترى حفنة رمل فوقها ....
تبيين أثر التضحيات / و أتى الدنيا فرفت طربا .....
التذكير بسجايا الأبطال و عفتهم / خيرت فاخترت المبيت على الطوى ......
الموضوع :
الشهداء لا زالوا ماثلين في ضمائر هذه الأمة التي تكنُّ لهم كُلَّ الاحترام و تربي أبناءها على الاقتداء بهم فهم منارة الأجيال القادمة و الحاضرة و لهم الأثر الفضيل في تخليص هذه الأمة من بطش المستبدين فقد كانوا الهداية في طريق الظلال و السراج المنير للوصول إلى الحرية و الانتصار و استعادة ربوع هذه الأرض طاهرة من المستبدين خالية من جورهم و ظلمهم .
فقد سعى الشعراء إلى تمجيد الشهادة و الشهداء لعظيم ما قدموه لهذه الأمة فقد ضحوا بأرواحهم رخيصة لتحرير الأرض و استعادة أمجادها و امتزجت دماءهم الطاهرة بثرائها فعطرتها و نشرت فيها الخير كما يصف ذلك الشاعر عمر أبو ريشة في قوله :
لن تري حفنة رمل فوقها *** لم تعطر بدما حرّ أبي
فكان الأثر لتضحيات هؤلاء الشهداء ينعكس على الأرض فقد ازدهرت و اخضرت , و على النفوس فقد فرحت و انتشت و استعادت كرامتها و حريتها , فبعد الانتصارات التي سطروها بدمائهم عمّت الفرحة في أرجاء الأرض و يصور هذه الفرحة الشاعر عمر أبو ريشة و يبين أثر التضحيات قائلاً :
و أتى الدنيا فرفت طرباً *** و انتشت من عبقه المنسكب
كما يذكرون بسجايا الأبطال و عفتهم الذين كانوا مثالاً يعتز به الأناس في كل أقطار الأرض فهم مثال للوطنية و حب الوطن و التضحية من أجله فقد اختاروا هذا الطريق رافضين الذل و المهانة بعيدا عن بحثهم على الجاه و الثراء في هذه الدنيا الفانية فعزة نفسم و كرامتهم تمتثل أمامهم كجوهرة ثمينة لا استغناء لهم عنها و في ذلك يقول الشاعر أحمد شوقي مشيداً بسجايا عمر المختار :
خيرت فاخترت المبيت على الطوى *** لم تبن جاها أو تلم ثراء
فقد كان الأدباء يسلطون لنا الأضواء على كل أمر فيه خير لهذه الأمة فهم يذكرون بسجايا الأبطال و عفتهم ممجدين الشهادة مبينين مقام الشهداء في أنفسنا و أثر تضحياتهم على هذه الأرض و أناسها فهم لا زالوا ماثلين في ضمائر أمتنا متشبثين بأرواحها .

للتحميل بصيغة ملف pdf  اضغط هنا