إعراب كامل قصيدة "قوة العلم" - بكلوريا سوريا - Wiplax
قوة العلم
محمود سامي البارودي (1839-1904م)
شاعر مصري , كان من أوائل الناهضين بالشعر العربي من كبوته في العصر الحديث , و أحد القادة الشجعان , رحل إلى الأستانة فأتقن الفارسية و التركية , و لما حدثت الثورة العرابيّة كان في صفوف الثائرين , قبض عليه الإنجليز إثر دخولهم القاهرة , و نفوه إلى جزيرة سيلان فأقام في كولومبو سبعة أعوام , ثم انتقل إلى كندي فأقام فيها عشرة أعوام , تعلم في خلالها الإنجليزية و ترجم كباً إلى العربية , له (ديوان شعر) طبع في جزأين .
مدخل إلى النص :
العلم أساس تقدم المجتمعات في كل زمان و مكان , و هو المقياس الحقيقي لقوة الأمم و رفعتها , به ترتقي , و من دونه تسقط في مهاوي الجهل و الظلام , لذا كان مقصد الشعوب و غايتها , و الشاعر البارودي يتحدث عن العلم إذ يراه قوة و نفوذاً , و يوازن بينه و بين الجهل ليزيد الصورة وضوحاً و جمالاً و إشراقاً .
الإعراب على YouTube :
- بقوة العلم تقوى شوكة الأمم *** فالحكم في الدهر منسوب إلى القلم
- كم بين ما تلفظ الأسياف من علق *** و بين ما تنفث الأقلام من حكم
- لو أنصف الناس كان الفضل بينهم *** بقطرة من مداد لا بسفك دم
- فاعكف على العلم تبلغ شأو منزلة *** في الفضل محفوفة بالعز و الكرم
- فليس يجني ثمار الفوز يانعة *** من جنة العلم إلا صادق الهمم
- فاستيقظوا يا بني الأوطان و انتصبوا *** للعلم فهو مدار العدل في الأمم
- شيدوا المدارس فهي الغرس إن بسقت *** أفنانه أثمرت غضّاً من النعم
- مغنى علوم ترى الأبناء عاكفة *** على الدروس به كالطير في الحرم
- يجنون من كل علم زهرة عبقت *** بنفحة تبعث الأرواح في الرمم
- قوم بهم تصلح الدنيا إذا فسدت *** و يفرق العدل بين الذئب و الغنم
- و كيف يثبت ركن العدل في بلد *** لم ينتصب بينها للعلم من علم؟!
- لولا الفضيلة لم يخلد لذي أدب *** ذكر على الدهر بعد الموت و العدم
سمات المذهب الإيعازي :
- غلبة الجمل الإنشائية
- اعتماد الشواهد و الحكم التي تؤيد ما يذهب إليه
- اعتماد الضمائر
- استخدام الجمل القصيرة
من معاني الزيادة في الأفعال , وزن :
- (تفاعَلَ) : التدرج و المشاركة
- (افتَعَلَ) : الطلب و المبالغة فيه
- (افعَلَّ) : الدخول في الصفة و المبالغة فيها
- (تفعَّلَ) : الطلب و التكلف فيه
- (انفَعَلَ) : الانقياد و المطاوعة
- (استفْعَلَ) : التكلف و الطلب و التحول